بعد إسقاط الأولى.. مقاتلة أمريكية ثانية تنجو بأعجوبة من نيران حاملة طائرات

بعد إسقاط الأولى.. مقاتلة أمريكية ثانية تنجو بأعجوبة من نيران حاملة طائرات

القاهرة (خاص عن مصر)- نجت طائرة مقاتلة أمريكية ثانية بأعجوبة من حادث “نيران صديقة” كارثي فوق البحر الأحمر، في نفس الليلة التي أسقطت فيها السفينة الحربية الأمريكية جيتيسبيرج طائرة أخرى عن طريق الخطأ.

وبحسب ما نشرته فوكس نيوز، وفقاً لمسؤول في البحرية الأميركية، قامت طائرة سوبر هورنت من طراز إف/إيه-18، كانت تحلق على بعد أميال قليلة فقط خلف الطائرة التي أسقطت، باتخاذ إجراء مراوغ عندما أخطأها صاروخ أرض-جو ثانٍ (SM-2) بمسافة 100 قدم تقريباً أثناء محاولتها الهبوط على حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

تكشف المصادر أن الصاروخ أطلق من الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، والذي يخضع الآن للتحقيق لتحديد ما إذا كان نظام التوجيه الخاص به قد تم إيقاف تشغيله عمداً لتجنب ضربة ثانية.

التحقيقات جارية

تفحص البحرية الظروف المحيطة بإطلاق النار الخاطئ، بما في ذلك ما إذا كان الصاروخ الثاني استهدف عن غير قصد طائرة سوبر هورنت. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، إسقاط الطائرة في البداية لكنها لم تكشف عن إطلاق الصاروخ الثاني.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.