حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل بين فنلندا واستونيا

حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل بين فنلندا واستونيا

احتجزت الشرطة الفنلندية وحرس الحدود ناقلة نفط ترفع علم جزر كوك للاشتباه في تورطها في الأضرار التي لحقت بالكابل البحري Estlink 2، بالإضافة إلى كابلين آخرين بين إستونيا وفنلندا.

وكتبت وكالة “رويترز” أن أعوان الأمن الفنلنديين صعدوا الليلة الماضية على متن ناقلة تسمى “إيجل إس”. ووفقا للشرطة، هناك “أسباب للاشتباه” في أن الناقلة متورطة في الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق التي حدثت يوم الأربعاء الماضي. وعلى هذه الخلفية، “احتجز” حرس الحدود السفينة في المياه الإقليمية الفنلندية في إطار التحقيق المستمر.

وكما أفادت القناة التلفزيونية “Yle”، نقلا عن بيانات من خدمة تتبع السفن MarineTraffic، فإن “إيجل إس” “تباطأت بشكل ملحوظ”، تقريبا في الوقت الذي أتلف الكابل بين فنلندا وإستونيا.

كما أشارت “Yle” إلى أن الناقلة مملوكة لشركة “كارافيلا” Caravella ومقرها الإمارات العربية المتحدة وهي “الناقلة الوحيدة في أسطول الشركة”. وأكد المصدر نفسه، أن سفينة دورية تابعة لحرس الحدود الفنلندية “ساقت” الناقلة إلى المياه بالقرب من شبه جزيرة بوركالانييمي في خليج فنلندا.

بدوره، قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا إنه ناقش حيثيات الحادث مع نظيرته الفنلندية إيلينا فالتونين. ووفقا له، فإن تالين وهلسنكي “تعملان بشكل وثيق” في التحقيق في أسباب تلف الكابلات.

ويعتقد تساهكنا أنه لا ينبغي استبعاد عامل “التخريب”، حيث وقعت “الكثير من الحوادث” مؤخرا في بحر البلطيق.

يذكر أن كابل “إستلينك 2” الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع في منتصف النهار بالتوقيت المحلي الأربعاء، ليظل الكابل “إستلينك 1” بقدرة 358 ميغاوات الوحيد في الخدمة بين البلدين.

وكانت الشرطة الفنلندية أعلنت اليوم الخميس، أنها تحقق فيما إذا كانت سفينة أجنبية قد تسببت في إلحاق أضرار بكابل الكهرباء الذي يربط فنلندا بإستونيا.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.