أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، في بيان رسمي، الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة صحفيين يعملون في قناة القدس الفضائية، إثر قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة صباح يوم الخميس الموافق 21 ديسمبر 2024.
وعلق خالد ميري علي البيان قائلا: « الاحتلال يواصل جرائمه فى فلسطين .. وشهداء جدد للصحافة والحقيقة».
وأكد البيان أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة التي يواصلها الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني، في محاولة لإسكات الصوت الحر وتعتيم الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الاتحاد أن الصحفيين المستهدفين كانوا يعملون على تغطية الأحداث ونقل الصورة الحقيقية، في تحدٍ واضح للآلة العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف كل من يحاول كشف الحقيقة.
مطالبة بتحقيق العدالة
شدد الاتحاد في بيانه على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى المحاكم الدولية، داعيًا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الجرائم المتكررة التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه الممارسات لن تثني الصحفيين الفلسطينيين عن أداء دورهم المهني والوطني، مشيرًا إلى أن الاتحاد يقف بجانبهم لدعم حقهم في حرية التعبير ونقل الحقيقة، مهما كانت الظروف.
تعليقات