أحمد عبد الفتاح في حواره لـ«الحرية»: أدوات وقنوات الاستثمار متعددة.. والأسهم تأتي مؤخرًا نظرًا لتبعيتها من المخاطر
قال أحمد عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة شركة سولف هولدنج للاستثمارت المالية، إن أدوات وقنوات الاستثمار تتعدد بشكل عام، ولكن بتصنيفها طبقًا للأمان فإنها ستأتي بالمرتبة الأولى لصالح الأذون والسندات، ويليها الشهادات البنكية، وتأتى مؤخرًا الأسهم نظرًا لتبعيتها بنسبة من المخاطر.
بداية.. ما هى أفضل أدوات وقنوات الاستثمار الآمنة في 2025؟
وأشار عبد الفتاح، خلال حوار خاص مع «الحرية»، إلى أن القطاعات المرشحة للصعود خلال عام 2025 فإنها ستكون بالتبعية إلى البتروكيماويات حيث أنه سبق الأداء العام بالتصحيح، ويستفيد من أسعار الصرف والتوجه إلى التصدير ومن بعده الأغذية بكامل مشتقاته، ومرجح بمنتصف العام العودة لقطاع الإسكان، وما يتبعها من المواد الخام بالتبعية، وعن البنوك فإنها تعمل على مدار السنوات السابقة وإلى الآن دور المساند أو الحاضر الغائب.
تتعدد أدوات وقنوات الاستثمار بشكل عام، ولكن بتصنيفها طبقًا للأمان فإنها ستأتي بالمرتبة الأولى لصالح الأذون والسندات، ويليها الشهادات البنكية، وتأتى مؤخراً الأسهم نظراً لتبعيتها بنسبة من المخاطر.
هل تختلف الأسهم عن بعضها؟
بالطبع تختلف الأسهم عن ما سبق ذكره بأنها ذات الربحية الأعلى وليس لها حدود بخلاف الأذون أو السندات أو الشهادات، لأنها تتميز بعوائد محددة، وعمر محدد، وتختلف تبعاً لتحركات أسعار الفائدة المتغيرة وطبقاً للظروف المتغيرة للاقتصاديات العالمية والمحلية، والأفضلية تأتي طبقاً لاختيار العميل حسب شخصيته وتقبله للمخاطر أو عدم تقبلها، وكذلك عملاً بالمقولة المشهورة “كلما زادت المخاطرة زاد العائد”.
تعليقات