“البرقي” يعود للحياة.. مصر تتوسع في تربية سلالات أجود الأغنام
البرقي يعتبره البعض أجود الأغنام المصرية، حيث إنه يتميز بلحمه الوفير، فضلا عن الاستخدامات العديدة لجلوده وصوفه، ما يجعله ثروة حقيقية ما زالت غير مستغلة على الوجه الأمثل.
ومؤخرًا بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تم خلال اللقاء بحث التعاون لتنفيذ مشروع مشترك للإنتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر من السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلاً عن إمكانية التعاون في إحياء سلالات البرقي والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وعلى الرغم من تميز تلك الأغنام التي يتم تربيتها في مصر، إلا أن أصل تلك الأغنام هي دولة ليبيا، وسميت نسبةً لإقليم برقة وفي مصر تنتشر بشكل رئيسي في محافظة مطروح.
البرقي وأصل السلالة
كما أن لحومها تعتبر من أجود الأنواع، حيث تتميز باللون الأحمر وقلة الدهون، ما يجعلها مفضلة لدى العديد من المستهلكين، لذلك أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مؤخرًا عدة مبادرات لإعادة إحياء تربية تلك الأغنام بهدف الحفاظ على هذه السلالة المميزة وزيادة إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد.
تعليقات