الأرز المحرم.. لماذا تمنع مصر زراعة وبيع وتجارة الأرز الأسود؟

الأرز المحرم.. لماذا تمنع مصر زراعة وبيع وتجارة الأرز الأسود؟

الأرز الأسود أحد أنوع الأرز غير المعروفة، رغم أن الأرز العادي كلنا نعرفه ونأكله باستمرار، فهو أحد أهم الوجبات على موائد المصريين بصورة شبه يومية، كما أنه يتم طهيه بطرق عديدة وفقًا لأذواق من يأكله.

وتختلف أنواع الأرز سواء كان الشعير أو الأبيض أو البسمتي، لكن هل تعرف الأرز الأسود، إنه أحد الأنواع التي قد لا يعرفها كثيرون رغم وجوده في كثير من دول العالم.

هو نوع من أنواع الأرز التي لا تتواجد بكثرة في مصر، يتميز بلونه الداكن وحبوبه السوداء، كما أنه يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة للصحة، وهو يزرع بنفس طريقة زراعة الأرز التقليدية، ويتميز بأنه يتحمل الاحتباس الاحرارى وارتفاع درجة الحرارة وقلة المياه أكثر من الأنواع الأخرى.

ما هو الأرز الأسود؟

وفي مصر تعتبر زراعة أو بيع هذا النوع من الأرز من الأمور المحظورة تجاريًا لكنها تزرع بكميات بسيطة للغاية لأغراض طبية وبحثية، ويصل سعره إلى 1500 جنيه للكيلو.

  • تحسين صحة القلب: نظرًا لأنه يحتوي على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من أمراض القلب بأنواعها المختلفة بصورة كبيرة.
  • تنظيم مستويات الكولسترول في الدم: لأنه يحتوي على الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
  • فقدان الوزن: لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية والتي تتسبب في الإحساس بالشبع وعدم الجوع ما يساعد في خسارة الوزن.
  • إزالة السموم من الكبد: لأنه يحتوي على مضادات عالية للأكسدة.
  • الوقاية من مرض السكري: حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية.
  • الخلو من الجلويتن: وبالتالي يمكن أن يكون من الخيارات الجيدة لمن يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.