أكد الحزب الاشتراكي المصري أن انتصار الشعب الفلسطيني يمثل فشلاً إسرائيلياً واضحاً، حيث لم تحقق “إسرائيل” أهدافها في الحرب التي استمرت لخمسة عشر شهراً.

وأوضح الحزب، في بيان له، أهمية دعم الأشقاء في غزة في مواجهة الأوضاع الإنسانية والصحية الكارثية، مشيراً إلى ضرورة فتح المعابر وتقديم المساعدات.

الحزب الاشتراكي المصري: المقاومة الفلسطينية فرضت على الكيان الصهيوني الإقرار بالهزيمة

وذكر الحزب، في بيانه، أن المقاومة الفلسطينية فرضت على الكيان الصهيوني المجرم الإقرار بالهزيمة، وجعلته يعترف بفشل محاولاته في تحقيق أهدافه العدوانية ضد قطاع غزة.

وأشار الحزب، إلى تصريحات “جيورا آيلاند”، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن الإسرائيلي، الذي اعترف بأن الحرب انتهت بتفوق المقاومة الفلسطينية التي نجحت في منع الاحتلال من تنفيذ مخططاته التدميرية.

كما نقل البيان عن تقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الذي اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل سياسيًا، بينما فشل الجيش الإسرائيلي ورئيس أركانه عسكريًا بعد 15 شهراً من الحرب.

وتطرق البيان، إلى الخسائر الهائلة التي تكبدها الكيان الصهيوني على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث بلغت تكاليف الحرب على قطاع غزة نحو 42 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى الهجرة العكسية المتزايدة إلى خارج إسرائيل، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الداخلية.

كما أكد الحزب الاشتراكي المصري على أهمية دعم قطاع غزة في مواجهة التحديات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لتقديم المساعدات الإغاثية، وفي السياق نفسه، أبدى الحزب قلقه من السياسات العدوانية القادمة في ظل خطاب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، معتبرًا أن هذه السياسات تهدد الاستقرار الإقليمي وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد الحزب على أن المقاومة الفلسطينية هي الطريق الوحيد نحو الاستقلال والكرامة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني منتصر حتمًا مهما طالت المسيرة وعظمت التضحيات.

. .m3ej