صرّح حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، بأن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للخروج في ذكرى 25 يناير ليست موجهة للداخل المصري، بل تستهدف جذب انتباه الجهات التي تمول الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات بمثابة إعلان لمن “يشتري”. كما أكد أن ما يحدث في سوريا يشكل نهاية حقبة الإسلام السياسي وبداية جديدة للدولة.
وأوضح حلمي النمنم، خلال استضافته في برنامج “صالة التحرير” عبر قناة “صدى البلد”، أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر في 25 يناير تتكرر سنويًا، لكنها ليست موجهة للمجتمع المصري كما يُروج، بل تحمل رسالة موجهة للجهات الممولة للإرهاب في الخارج، في محاولة للتأكيد على وجودهم واستمرارية نشاطهم.
وأضاف أن المشهد في سوريا يشكل نقطة تحول كبرى، حيث بات واضحًا أن نهاية الجماعات الإسلامية المتطرفة تلوح في الأفق، مع تحول واضح نحو بناء الدولة والتخلي عن ما يسمى بـ”الثورة”. واستشهد بتحركات أحمد الشرع وتصريحاته التي تعكس انتهاء الثورة والترحيب ببناء الدولة السورية.
وأشار النمنم إلى أن هذه التحولات تؤكد على تراجع دور الإسلام السياسي كأيديولوجية فاعلة في المنطقة، وأن المستقبل يتجه نحو بناء دول مستقرة تعتمد على مؤسسات حقيقية بدلاً من الخطابات الثورية والجماعات المتطرفة.
وأكد وزير الثقافة الأسبق أن دعوات الإخوان المتكررة أصبحت مكشوفة للشعب المصري الذي يدرك أهدافها الحقيقية.