كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، عن تفاصيل مأساوية بشأن الحصار الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، موضحًا أن قوات الاحتلال أبلغت الطواقم الطبية والمرضى بإخلاء المستشفى والتجمع في ساحة المستشفى، وأشار إلى أن الاتصالات انقطعت تمامًا نتيجة تشويش إلكتروني أو مصادرة هواتف الموجودين للتفتيش.
وفي تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أكد زقوت أن المستشفى يحتضن حاليًا 74 مريضًا، بينهم حالات حرجة تعتمد على أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة، ومع ذلك أُجبروا على مغادرة غرفهم والانتقال إلى الخارج.
وأضاف أن “الوضع مأساوي، حيث توجد جثث داخل المستشفى لا يمكن التعامل معها بسبب الحصار، وهناك شهداء من الكوادر الطبية والمسعفين لم يتم إخلاؤهم بعد”.
وأكد زقوت أن الاتصالات انقطعت بالكامل مع المستشفى منذ صباح اليوم، مما يزيد من القلق بشأن مصير المرضى والطواقم الطبية المحاصرين داخلها.