أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خطة استثمارية تهدف إلى تحويل عدد من القصور والمباني التاريخية بوسط القاهرة، التي كانت تستخدم كمقار وزارية، إلى فنادق بوتيك فاخرة. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار خطة لتطوير وسط القاهرة والحفاظ على الطابع التراثي للمدينة.
كان مبنى وزارة الإنتاج الحربي في الأصل قصرًا للأميرة توحيدة، ابنة الخديوي إسماعيل. شُيد القصر في عام 1874 ضمن ثلاثة قصور بناها الخديوي لبناته بالتبني على طول شارع قصر العيني الجنوبي. تميز القصر بتصميمه الأوروبي الفخم الذي يعكس الطراز المعماري لتلك الحقبة. بعد ثورة 1952، تم تحويل القصر إلى مقر حكومي، وأصبح فيما بعد مقرًا لوزارة الإنتاج الحربي.
أما مبنى وزارة التربية والتعليم، فقد كان قصرًا مخصصًا للأميرة فائقة، الابنة المتبناة للخديوي إسماعيل. بُني القصر ليكون مقرًا لإقامتها، وتزوجت فيه من مصطفى باشا، ابن إسماعيل صديق المفتش. يتميز القصر بتصميمه الأوروبي الفخم والزخارف الفنية المميزة. في عام 1931، تم تخصيص القصر ليكون مقرًا لوزارة المعارف العمومية، والتي أصبحت لاحقًا وزارة التربية والتعليم.
تعمل مصر على تحقيق أهداف طموحة في قطاع السياحة، حيث تسعى لاستقبال أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030. وتستهدف الحكومة تعزيز إيراداتها من خلال مشاريع مثل تحويل القصور التاريخية إلى فنادق، بجانب تطوير البنية التحتية السياحية وإدخال علامات فندقية عالمية. تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية شاملة تهدف إلى إعادة إحياء التراث المصري القديم، وجعله ركيزة أساسية لتنمية السياحة وجذب الاستثمارات الدولية.
استقر سعر الذهب اليوم في مصر، السبت 28 ديسمبر 2024، بعد آخر تراجع حققه في…
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عمّا وصفه الكرملين بأنه…
انت الأن تتابع خبر "حتى لو كـل شعرك شاب هترجعي من تاني شباب".. بذور حجمها…
مازالت الأندية السعودية تسعى سعيا جادا في تعزيز وتدعيم صفوف فرقها بمحترفين مميزين على…
يزداد البحث من قبل أصحاب المعاشات والمستفيدين منه حول حقيقة زيادة المعاشات 300 جنيه لهذه…
تحل اليوم السبت، ذكرى اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق محمود فهمى النقراشى، أحد زعماء ثورة…