رئيس جامعة القاهرة يعلن نتيجة مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجرى لعام 2024
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أسماء الفائزين في مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجري للعام 2024 بعنوان: الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة .. الحلول والآليات، وذلك بعد انتهاء لجنة التحكيم من فحص ومناقشة وتقييم الأبحاث التي تقدم بها عدد كبير من الباحثين من مختلف التخصصات.
وهنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق الفائزين بجوائز المسابقة والبالغ عددها ثمان جوائز، منها ثلاث جوائز أصلية بقيمة 50 ألف جنيه وخمس جوائز تشجيعية بقيمة 10 آلاف جنيه.
ففي الجوائز الأصلية للمسابقة، فاز بالمركز الأول حازم يوسف أبوضيف – إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، وفاز بالمركز الثاني مناصفة كل من الدكتور محمد السيد فرج ألماظ – الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور عمرو مصطفي أحمد حسن – الأستاذ المساعد بقسم التعليم العالي والتعليم المستمر بكلية الدراسات العليا للتربية، بينما فاز بالمركز الثالث مناصفة كل من الدكتور سيد علي السيد محمد – معلم أول لغة عربية والحاصل علي درجة الدكتوراه في الآدب، والأستاذة ايمان محمد عبد اللاه أحمد – أخصائي أول إعلام تربوي.
وفي جوائز التشجيعية للمسابقة، فازت بالمركز الأول الدكتورة منة الله محمد نجيب محمد المدرس – المساعد بقسم المكتبات بكلية الآداب جامعة بنها، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة نجوي يوسف جمال الدين – وكيل كلية الدراسات العليا للتربية سابقًا، وفاز بالمركز الثالث الأستاذ شريف علاء الدين محمد – مدير الاتصال السياسي بالشركة القابضة للكهرباء، وفازت المركز الرابع الدكتورة سوزان عبد الرحمن محمد – مدرس الإحصاء الحيوي بكلية الدارسات العليا للبحوث الإحصائية، وفاز بالمركز الخامس الأستاذ محمود عبد المعز عبد الرحمن – إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
جدير بالذكر ان المرحوم المستشار د. محمد شوقي الفنجري من خريجي كلية الحقوق جامعة القاهرة، وقد شغل عدة مناصب منها: وكيل مجلس الدولة الأسبق، وأستاذ الاقتصاد الإسلامي، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الاسلامية، وقد توفي في العام 2010بعدما قضى عمره في سبيل الأعمال والمشروعات الخيرية، ورصد العديد من الوفقيات لجهات متعددة، منها وقفيات لجامعة القاهرة لصالح طلابها وخدمة لأغراض التنمية في مصر، ومن أقواله إن: “حقيقة الحياة وسر سعادتها في كونها جهادا دءوبا من أجل المزيد من العلم النافع والعمل الصالح وتنمية الحياة وتعمير الدنيا”.
تعليقات