كشف الإعلامي حسام الغمري عن العديد من أسرار وتكتيكات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والأكاذيب بهدف استقطاب الشباب وإرهاق المواطنين معنويًا، وذلك من خلال استخدام حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وافتعال موجات من الشائعات ضد المشاريع الوطنية مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية.
واعتبر الغمري أن هذه الأساليب تُعد جزءًا من محاولات الإخوان لزعزعة استقرار الدولة من خلال التشويه المستمر لنجاحاتها.
وفي لقاءه مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي في برنامج “المهم” على قناة TEN، استعرض الغمري أيضًا دور الإعلام الإخواني في الترويج لرسائل تحريضية، وتقديم معلومات مغلوطة عبر “أغاني الحنين” و”الفيديوهات المزورة” من أجل تحفيز الشارع على الفوضى. كما أشار إلى أن الإخوان يعتمدون على ثلاثية التشكيك والتخوين والتشويه في إعلامهم، وهو تكتيك يقوم على اجتزاء الحقائق والتلاعب بالمعلومات لتشويه سمعة كل من يعارضهم.
الغمرى، الذي قضى 9 سنوات في صفوف جماعة الإخوان، أكد أن التنظيم يُعد الشباب داخل الأسر على كيفية التعامل مع ضباط الشرطة بهدف إفشال التحقيقات. وذكر أن الجماعة كانت تعمل في محيط مؤامرة كبيرة على مصر، وأنهم تعلموا من تجارب أخرى في دول مثل ليبيا واليمن وسوريا.
وتابع أن جماعة الإخوان تعمل على تمويل وإدارة قنوات إعلامية خارجية مثل “الشرق”، بالتعاون مع شخصيات مثل باسم خفاجي، الذي كان له دور في صناعة الكذب الإعلامي ضد الدولة. كما حذر من خطر الشخصيات مثل “أحمد المنصور”، الذي ظهر في برامج داعمة للجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الإعلام الإخواني يمكن أن يكون أداة خطيرة في تجنيد وتجنيد الشباب لأهداف خبيثة.
وأشار الغمري إلى أن هذه الأساليب جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تدمير صورة الدولة المصرية عبر فبركة الأخبار وتحريف الواقع.