انتقد الكاتب وائل عباس التغطية الإعلامية الدولية للأحداث في غزة، واصفًا إياها بأنها “غير محايدة” وتعتمد على المصالح مع القوى الكبرى بدلًا من الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان.
وأكد عباس، في تصريحاته، أن هذه التغطية تعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها وسائل الإعلام الكبرى عند التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار عباس إلى الجانب الإيجابي المتمثل في الحراك الشعبي الذي شهدته عدة دول حول العالم، حيث خرج مئات الآلاف من طلاب الجامعات والمدارس وأشخاص عاديين إلى الشوارع تضامنًا مع غزة.
ونوه إلى أنه من اللافت أن هناك العديد من اليهود الذين يعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية، مما يعكس وعيًا عالميًا بحقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا عباس الإعلام الدولي إلى تبني رؤية أكثر عدالة وإنصافًا تعكس حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.