تشارك مجلة نور للأطفال، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للعام التاسع على التوالي، بركن الأطفال الخاص بجناح الأزهر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري، وحتى 5 فبراير 2025؛ وذلك إيمانا من القائمين على مجلة نور بدور المجلة التعليمي والتثقيفي والترفيهي للأطفال والنشء وتبسيط المعلومة لديهم، وتقديمها برسومات مميزة وجاذبة، تسهل إيصال الفكرة من خلال إصدارات مختلفة ومتعددة في كل المجالات التي تخص الأطفال واليافعين، من سن 3 سنوات، وحتى 18 سنة، وتتميز تلك الإصدارات بتنوعها.
وتشمل الإصدارات الجديدة لمجلة نور: كتاب “المبشرون بالجنة”، وهو كتاب يهدف إلى التعريف بالصحابة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم، ليكونوا قدوة للأطفال، يتحلون بصفاتهم وأخلاقهم، ويتخذون من قصص حياتهم رضوان الله عليهم، عِبَرًا تعينهم على النجاح في حياتهم.
ويتناول الكتاب الحديث عن الصحابة المبشرين بالجنة؛ وهم: أبو بكر الصديق ـ عمر بن الخطاب ـ عثمان بن عفان ـ علي بن أبي طالب ـ عبد الرحمن بن عوف ـ طلحة بن عبيد الله ـ سعيد بن زيد ـ سعد بن أبي وقاص ـ الزبير بن العوام ـ وأبو عبيدة بن الجراح، رضوان الله عليهم أجمعين.
كتاب: “قصص الحيوان في زمن الصحابة”، والذي يعرض في صفحاته حكايات الحيوانات التي كانت حاضرة على الدوام في مجتمع الصحابة، فعليها اعتمدوا في التنقل والأسفار، كما تغذوا على لحومها وألبانها، وصنعوا الأقمشة من أصوافها؛ لذلك كان لهم معها حكايات وحكايات.
ولصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع القصص في الرحمة بالحيوان، فلم يتخلوا عن عطفهم يومًا حتى بالكائنات الضئيلة كالنّمل الصغير، وأفراخ الطيور، فمنهم من كان يُكنى بـ «أبي هريرة»، بسبب رحمته واهتمامه بالقطط؟ ومنهم من عُرف بقوَّته فكانت كُنيته «صائد الأسود»؟ وكانت لهم قصص مثيرة في زمن الفتوحات.
ويعرض الكتاب عن كيف كانت ردَّة فعل الصَّحابة «أهل الصحراء» عندما رأوا الحوت العظيم لأوَّل مرة؟ وكيف استخلصوا من الحيوانات الأمثال والعِبَر؟.
كتاب “مريم ابنة عمران”، و”آسية إمراة فرعون” الجزء الثاني عشر من سلسلة قصص القرآن، من إصدارات كتاب نور، ويتناول الكتاب قصة السيدة مريم؛ تلك المرأة الصالحة التقية الصديقة العارفة بالله سبحانه وتعالى، والتي انقطعت لعبادة ربها وخالقها عز وجل، وكانت خير مثال للمرأة التقية، التي تحملت المصائب من قومها بنفس راضية مرضية، حتى نالت هذه المنزلة عند خالقها، فكانت سيدة نساء العالمين في زمانها، لذلك ذكرها الله تعالى باسمها في القرآن الكريم، من بين نساء العالمين.
كما يتناول الكتاب قصة السيدة آسية بنت مزاحم (امرأة فرعون)، التي آمنت بالله عز وجل إيمانًا صادقًا، ولم تنفع تهديدات فرعون ولا وعيده في إبعادها عن إيمانها وطاعتها لربها، لقد تاجرت مع الله تعالى فربحت تجارتها، وقد عدَّها الرسول صلى الله عليه وسلم من النساء اللاتي كمل إيمانهن.