مقابر غزة تتحول لمدارس.. أطفال فلسطين يبحثون عن الأمل وسط الدمار
شارك
القاهرة (خاص عن مصر)- في جنوب قطاع غزة، يضطر الأطفال إلى التكيف مع ظروف لا يمكن تصورها مع ظهور مدارس مؤقتة في المقابر.
في خان يونس، تم إعادة استخدام مقبرة عائلية عمرها 200 عام كمساحة تعليمية للأطفال، مما يمنحهم شعورًا هشًا بالحياة الطبيعية وسط فوضى الحرب.
بحسب تقرير لصنداي تايمز، تجد تالا السيبان البالغة من العمر عشر سنوات صعوبة في التركيز على دراستها في مثل هذه البيئة الغريبة. عند التفكير في والدها، الذي قُتل في الصراع، تتخيل وجوده بين القبور؛ مما يُحوِّل تعليمها إلى رحلة عاطفية عميقة.
التعليم المنقطع بسبب الحرب
تدخلت منظمات تطوعية، مثل إسناد الخير، لإنشاء مدارس مؤقتة في أماكن غير تقليدية مثل المقابر. ووصفت نيرمين شلوف، وهي متطوعة، كيف تحول التعليم من الفصول الدراسية المنظمة إلى التعلم بين شواهد القبور، وهو واقع بعيد كل البعد عن حياة الأطفال السابقة.
شارك
تعليقات