أحمد الفيشاوي لمجند صعيدي سأله عن الوشم: هل جدك وجدتك كافرين؟

أحمد الفيشاوي لمجند صعيدي سأله عن الوشم: هل جدك وجدتك كافرين؟

أثار الفنان أحمد الفيشاوي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة خلال لقائه مع الإعلامي نزار الفارس.

وأوضح “الفيشاوي” خلال اللقاء سبب امتناعه عن زيارة قبر والده، الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، إضافة إلى آرائه حول بعض المواضيع الشخصية والفنية التي لاقت اهتمامًا واسعًا من الجمهور.

تصريحاته حول قبر والده

تحدث أحمد الفيشاوي عن والده الراحل فاروق الفيشاوي قائلاً: “ولا مرة زرت قبر أبويا، مستني ربنا يتوفاني عشان أقابله بفارغ الصبر”. 

وأضاف أن الفاتحة التي يقرأها من المنزل تصل إلى والده الراحل، مشيرًا إلى أن الصلاة يمكن أن تصل من أي مكان في العالم.

وأثار هذا التصريح ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، حيث تساءل البعض عن سبب امتناعه عن زيارة قبر والده، بينما رآه آخرون تعبيرًا عن حبه العميق واشتياقه لوالده.

التاتو والحلق

كما أثار الفيشاوي الجدل بشأن التاتو والحلق، حيث أكد أن التاتو ليس حرامًا، بل هو نوع من الفن، ويعد جزءًا من التراث الثقافي القديم، خاصة في منطقة الصعيد. 

وأشار إلى أنه لا يشعر أن ارتداء الحلق يقلل من رجولته، مؤكدًا أن العديد من الفنانين العالميين مثل ويل سميث وجوني ديب يرتدون الحلق. 

وفي موقف طريف، كشف الفيشاوي عن حوار دار بينه وبين أحد الجنود الصعايدة في فندق بالجيزة، عندما سأله الجندي عن حكم الوشم، ليجيبه الفيشاوي قائلاً: “هل جدتك كافرة؟”، مما أثار ضحك الجمهور.

علاقته بشيرين رضا وعادل إمام

لم تقتصر تصريحات أحمد الفيشاوي على المواضيع الشخصية فقط، بل تحدث أيضًا عن علاقته بالفنانة شيرين رضا، حيث أشار إلى أنه كان يحبها منذ سنوات طويلة، وكان هذا الحب متبادلًا. 

وأضاف أنه كان يُلقبها بـ “شيكا”، بينما كانت تُدلله وتلقبه بـ “فش فش”. أما عن الزعيم عادل إمام، فقد صرح الفيشاوي بأن موهبة والده فاروق الفيشاوي كانت أقوى من عادل إمام، كما قال إنه لا يعتبر الزعيم عادل إمام “وسيمًا”.

تلك التصريحات أثارت جدلاً واسعًا بين المتابعين، حيث تبادلوا الآراء حولها، ما جعل لقاء أحمد الفيشاوي محط اهتمام واسع على منصات السوشيال ميديا.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.