كشف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي عن مخططات جماعة الإخوان لإعادة تصدير “الربيع العربي” بشكل مسلح، مشيرًا إلى تصريحات الإخوانية توكل كرمان التي تحدثت عن “فجر جديد” للربيع العربي.
وأوضح رشدي أن هذا الحديث جاء بالتزامن مع تصريحات البريطاني ديفيد هيرست، الذي دعا إلى عودة التيار الإسلامي السياسي بشكل مسلح، مؤكدًا أنه لا مجال للسلمية في هذا السياق وأنه يجب الاستفادة من أخطاء الماضي.
وأوضح رشدي أن جماعة الإخوان، منذ ثورة 25 يناير، تسعى دومًا إلى نشر الفوضى واستغلال الظروف السياسية والاقتصادية لصالحهم في محاولة للعودة إلى المشهد السياسي والسيطرة عليه مجددًا. ولفت إلى دعم توكل كرمان لِما يسمى “ثورة جديدة” بقيادة “الإخواني” أحمد المنصوري في سوريا، متسائلًا عن سر توقيت هذه التحركات في الوقت الراهن.
وأشار رشدي إلى أن إحدى أبرز الأكاذيب التي يروجها الإخوان هي أن الدولة المصرية تمنع الحديث عن ثورة 25 يناير. واعتبر أن أفضل رد على هذه الأكذوبة كان من خلال الرسالة التي بعثها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الثورة، ما يعكس حرية التعبير والاحتفاء بهذه المناسبة.
وأكد رشدي أن جماعة الإخوان حاولت خلال السنوات الـ14 الماضية نشر فكرة أن الحديث عن ثورة 25 يناير محظور، بينما استغلت الوضع في البلاد لزيادة الفوضى، مما أتاح لها السيطرة على البرلمان والشوارع وصولًا إلى قصر الرئاسة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتضع حدًا لهذه المخططات.
وأردف رشدي أن أكاذيب الإخوان وشائعاتهم لا تزال مستمرة، وأن هدفهم يبقى واحدًا: تدمير الوطن. ولفت إلى أن إعلام الإخوان لا يتوقف عن حملات التشويه ضد أي شخص يعبر عن دعمه للوطن، حتى أن شخصيات بارزة مثل محمد صلاح لم تسلم من هذه الهجمات. كما انتقد رشدي الهجوم على المواطنين الذين يعبرون عن فخرهم بوطنهم، معتبرًا أنهم يُتهمون بالتطبيل، بعدما كانت هذه الجماعة في السابق تطلق عليهم صفات مثل “بيادة”.