الجدل حول اللغة الأجنبية الثانية.. حقيقة ما يحدث داخل وزارة التربية والتعليم

الجدل حول اللغة الأجنبية الثانية.. حقيقة ما يحدث داخل وزارة التربية والتعليم

أثار قرار وزارة التربية والتعليم حول مادة اللغة الأجنبية الثانية جدلاً واسعاً على منصات السوشيال ميديا في الساعات الماضية، حيث تم تداول شائعات تشير إلى أن الوزارة قد تعتزم إعادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن المواد المضافة للمجموع. 

في هذا التقرير، نستعرض القصة الكاملة حول هذا الجدل، وكذلك حقيقة هذه الشائعات.

حقيقة المستند المزور

وفقاً لمصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تم تداول مستند مزور عبر السوشيال ميديا يزعم أن الوزارة تراجعت عن قرارها الخاص بمادة اللغة الأجنبية الثانية، وأنها ستعيد إدخالها في المجموع مرة أخرى، ومع ذلك، أكدت المصادر أن هذا المستند مزور ولا أساس له من الصحة.

لا نية للتراجع

المصادر نفسها أكدت أن جميع القرارات التي صدرت في بداية العام الدراسي الحالي 2024/2025 ستظل سارية كما هي دون تغيير، وأن الوزارة ليس لديها أي نية للتراجع عن قرار استبعاد اللغة الأجنبية الثانية من المواد المضافة للمجموع.

رد رسمي من وزارة التعليم

في بيان رسمي، نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة الأنباء المتداولة بشأن عودة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع في العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى أن المستند المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مزور ولا علاقة له بالواقع.

وأكدت الوزارة على أهمية تحري الدقة في نقل الأخبار وضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية فقط للحصول على المعلومات الصحيحة.

يُذكر أن الوزارة قررت في بداية العام الدراسي الحالي 2024/2025 استبعاد اللغة الأجنبية الثانية من المواد المضافة للمجموع لطلاب المرحلة الثانوية.

 

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.