يُعقد خلال أيام.. ماذا تنتظر سوريا من أول مؤتمر للحوار بعد سقوط الأسد؟

يُعقد خلال أيام.. ماذا تنتظر سوريا من أول مؤتمر للحوار بعد سقوط الأسد؟

كشفت تقارير صحفية في سوريا أن المؤتمر الوطني للقوى السورية، سيُعقد في الرابع والخامس من يناير المقبل، وسيشهد إعلان حل مجلس الشعب وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.

وبحسب مصادر فمن المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح.

ووفق المصادر فإن المؤتمر سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني.

هيئة استشارية للرئيس المؤقت ولجنة لصياغة الدستور

وسيشارك في المؤتمر الوطني، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني”، ومن المتوقع تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.