دعاء نهاية عام 2024 واستقبال 2025.. اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرورها

دعاء نهاية عام 2024 واستقبال 2025.. اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرورها

مع نهاية كل عام ميلادي، يودع المسلم عامًا مضى، ويتطلع إلى عام جديد بأمل وتفاؤل، ومع هذه اللحظات الفاصلة بين عامين، يُستحب للمسلم أن يَحْنَ إلى خالقه ويستشعر ما مر به من لحظات سعيدة وأخرى صعبة، متذكرًا نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى، ومستغفرًا عما وقع منه من تقصير أو زلل.

يعتبر الدعاء في هذه الفترة فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار، وللتوجه إلى الله بالدعاء والتوسل، كي يبارك لنا في أعمارنا، ويغفر لنا ذنوبنا، ويحقق لنا الأماني والطموحات في العام الجديد. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغل مناسبات الزمن والمواقف المختلفة لزيادة الدعاء والتضرع إلى الله، إذ أن الدعاء في أوقات معينة يكون محطًّا للإجابة، خاصةً عندما يكون القلب خاشعًا ومتضرعًا إلى الله تعالى.

إن دعاء نهاية العام الميلادي هو لحظة تجديد العهد مع الله، وبداية جديدة مليئة بالأمل والعمل الصالح. فلنحرص على تذكر نعم الله علينا، ونسأله برحمتِه أن يوفقنا في عامنا الجديد، وأن يعيننا على العمل بما يرضيه، وأن يغفر لنا ما مضى ويبارك لنا فيما هو آتٍ.

لعل من أهم الأدعية التي نختم بها عامنا الحالي، «اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم».

أسأل اللهم أن يحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيّه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرحمة يحتويك، وبقضائه يرضيك، وبفضله يغنيك، ولطاعته يهديك، ومن عذابه ينجيك، ومن شر الحسّاد يكفيك.

بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنّ الجنة حق والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور.

يارب وعدت عبادك بقبول دعواتهم .. سأدعو لقلب قريب مِن قلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللّهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.