لم يكن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يتخيل أو يدري أن قرارا سيتخذه ضمن السلطات المخولة له كرئيس للجمهورية سيكون سببا مباشرا في تحول مسار حياته من رئيس منتخب لرئيس معزول ثم شخص مطلوب للعدالة.
وبحسب تقارير، فقد حاولت قوة من الشرطة الكورية الجنوبية في العاصمة سول، إلقاء القبض على الرئيس المعزول يون سوك يول بعد أن أصدرت محكمة أمرا باعتقال الرئيس لاستجوابه، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد مطلع الشهر الجاري، وهو ما أدى لعزله من قبل البرلمان.
وقد تصدى الحرس الرئاسي لمحاولة الشرطة دخول بيت الرئيس، كما تجمع مئات من مؤيدي الرئيس حول بيته لمنع إلقاء القبض عليه.
ثاني إطاحة برئيس خلال أسبوعين.. نواب كوريا الجنوبية يعزلون الرئيس المؤقت
من جانبه، قال كاب كيون محامي الرئيس المعزول إن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس المعزول باطلة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، إذ ما يزال يون سوك يول في منصبه رسميا بانتظار بت المحكمة الدستورية في قرار عزله من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر الجاري.
وكان يون قد فاجَأ الكوريين في الثالث من ديسمبر الجاري بإعلانه فرض الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان، لكنه اضطر إلى التراجع عن قراره بعد ساعات قليلة تحت ضغط من النواب وآلاف المتظاهرين.
في ظل تصعيد حوثي وتأهب إسرائيلي.. هل تشهد المنطقة حربا جديدة مع بداية العام؟
وفي السابع من ديسمبر، ناقش البرلمان مذكرة عزل الرئيس التي قدمتها المعارضة، ولكنها فشلت بسبب مغادرة معظم نواب حزب سلطة الشعب، الذي ينتمي إليه يون، المجلس قبل التصويت، لمنع اكتمال النصاب القانوني.
بعدها بأسبوع وبالتحديد في 14 ديسمبر الجاري، صوت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس، بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأقر البرلمان قرار العزل بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا، مع تعليق صلاحيات يون الرئاسية وواجباته بعد تسليم نسخ من وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أنه سيتنحى عن منصبه بعد عزله من قبل البرلمان، معربا عن شعوره بإحباط شديد، ودعا إلى إنهاء ما وصفه بسياسة المواجهة.
وقال يون للتليفزيون “أنا محبط للغاية… لكن يجب أن أتنحى”، داعيا إلى إنهاء “سياسة الإفراط والمواجهة” لصالح “سياسة المداولة والتفكير.
ومع قرار عزله، خضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد لإعلانه الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.
وأمس الإثنين 30 ديسمبر، أصدرت محكمة في كوريا الجنوبية مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول، وذلك بسبب محاولته الفاشلة في وقت سابق من هذا الشهر لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
وقال بيان لفريق التحقيق المشترك، الذي يضم مكتب تحقيقات الفساد والشرطة ووزارة الدفاع، إن مذكرة البحث والاعتقال التي طلبها بحق الرئيس يون سوك يول “صدرت هذا الصباح” عن محكمة منطقة سول الغربية.
وأضاف البيان “لم يتم تحديد جدول زمني للإجراءات اللاحقة”.
ورفض يون (64 عاما) الذي شغل منصب المدعي العام سابقا- 3 مرات المثول أمام المحققين لاستجوابه، مما أدى إلى طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحقه.
الطيور في قفص الاتهام.. مقتل 151 شخصا في تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
سوهاج- عمار عبدالواحد: شيع المئات من أهالي قرية شندويل والقرى المجاورة بمركز ومدينة المراغة شمالي…
انت الأن تتابع خبر ياريتني عرفتها من زمان.. عشبة مهملة في كل منزل تعالج القولون…
أمام حالة الغضب العارم التي تجتاح الكثير من جمهور المنتخب الأخضر الذي رحل بأداء كارثي…
يبحث العديد من الأشخاص العاملين في القطاع الداجني وربات البيوت، بشكل ملحوظ عن برنامج علاج…
أكد البنك الأهلي المصري ومجموعة العربي عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تمويل تجار…
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في ختام تعاملات اليوم الجمعة، حيث تأثرت الأسعار محليًا وعالميًا…