عالم المسرطنات الدكتور فهد الخضيري يحذر من المطاعم والاضافات التسعة

حذر الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، عبر حسابه على تويتر، من الإفراط في تناول الطعام من المطاعم، مشيراً إلى احتوائه على ما يصل إلى تسع إضافات صناعية، منها مواد حافظة ومثبتات طعم ومحسنات ومبيضات ومنعمات للخبز وسمن نباتي مهدرج. وأكد الخضيري أن هذه الإضافات، رغم كون بعضها يدخل في صناعة الشامبو، تستخدم لإعداد الطعام في معظم المطاعم.

وأعرب الخضيري عن استغرابه من إقبال البعض على المطاعم رغم تدقيقهم في قوائم الأطعمة الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية، واعتراضهم على بعض المواد الغذائية المرخّصة والمجازة من قبل خبراء الصحة العامة والتغذية. وتساءل الخضيري عن سبب تناقض هذا السلوك عند تناول الطعام في المطاعم، حيث لا يتم التدقيق أو السؤال عن مكونات الوجبات.

إقرأ ايضاً:الاتفاق السعودي يصطاد النجم البرازيلي نجم ليون: صفقة تاريخية قادمة!انفجار أسعار الذهب في المملكة: الارتفاع يصل 280 ريالا!

وحذر الخضيري أيضاً من الوجبات الغذائية التي يروّج لها على أنها صحية، والتي غالباً ما تحتوي على زيوت مهدرجة ومحليات صناعية، بهدف تقليل السعرات الحرارية فقط، دون الاهتمام بالأثر الصحي. ودعا الخضيري إلى إعداد الطعام في المنزل قدر الإمكان، للحفاظ على الصحة وتجنب الإضافات الصناعية الضارة.

نص تغريدة الدكتور فهد الخضيري على منصة إكس:

الذي يريد الصحة يجّهز طعامه بنفسه ويتعب قليلاً من أجل صحته، لان معظم المطاعم تضيف9 اضافات صناعية: مواد حافظة ومثبتة للطعم ومحسنات ومبيضات ومواد لتنعيم الخبز ( وبعضها تدخل في صناعة الشامبو) وسمن صناعي نباتي ( مهدرج) وهو ضروري لتجهيز الطعام في معظم المطاعم…. ومع ذلك تجد الاقبال عليها من البعض رغم أنه يدقق في مفردات صحية تصدرها الجهات الرسمية الموثوقة فيدقق في ذلك ويعترض على وجود مواد غذائية مجازة ومرّخصة من خبراء الصحة العامة والتغذية في دائرة حكومية رسمية ولكن عندما يذهب لتلك المطاعم أو يطلب منها يتناولها بلا تدقيق وبلا حرج ولا سؤال وكأنها أتت اليه من ملائكة الرحمة. (( وهناك من يسلّم نفسه وصحته لمن يجهز له وجبات حمية يزعمون انها صحية وهي مليئة بالزيوت المهدرجة كبديل للسمن الطبيعي او المحليات الصناعية لتقليل السعرات الحرارية فقط ولا يهمهمون بالأثر الصحي ))

• المسند يوضح للسعوديين | ما هو الفرق بين علم الفلك وأحوال الطقس والمناخ؟!

• بدأ الكون بالانفجار وسينتهي بالانكماش.. كلمات من ذهب من “الزعاق” مع بداية العام الجديد