تنازل عن راتبه وعُرف بمواقفه الصارمة.. مواقف في حياة شيخ الأزهر

عُرف بمواقفه الصارمة تجاه الإنسانية ونصرة القدس والفلسطينيين ولا يتقاضى راتبًا عن منصبه، لأنه خدمة للإسلام ولا يستحق الأجر إلا من الله.. إنه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي يشهد اليوم الإثنين 6 يناير 2025، ذكرى ميلاده.

مواقف في حياة شيخ الأزهر

ولد أحمد محمد أحمد الطیب الحسَّاني، بقریة القُرنةِ التابعة لمحافظة الأقصر في صعید مصر، في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 ینایر عام 1946م، لأسرةٍ صوفیة زاهدة ویعود نَسَبُ أسرته إلى سیدنا الحسن بن علي بن أبي طالب.

وتولى الإمام الأكبر، رئاسة مجلس حكماء المسلمين، والعديد من المناصب والمهام القیادیة خلال مسیرته العلمیة والدعوية، فساهم من خلالها في نصرة القضايا الإنسانية العادلة، وإرساء السلام، واستعادة المكانة العالمية والريادة التاريخية التي يحظى بها الأزهر منذ أكثر من ألف عام.

– يرأس مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه في 21 رمضان 1435هـ، الموافق19 يوليو 2014، حتى يومنا هذا.

أبرز المناصب والمهام القیادیة التي تولاها الإمام الأكبر

– يرأس الإمام الأكبر بيت الزكاة والصدقات المصري الذي تم إنشاؤه عام 2014، ويشرف بنفسه على جهات الإنفاق لصالح الفقراء والمحتاجين.

– تولى الدكتور أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر، في 3 ربيع الثاني 1431هـ، الموافق 19 مارس 2010م، حتى الآن، خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، وهو الإمام الخمسون للجامع الأزهر، وبحكم منصبه شيخًا للأزهر،

– يرأس هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر.

– المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وقد تم إنشاؤها عام 1428هـ، الموافق 2007م، خلال توليه منصب رئيس جامعة الأزهر، ويترأس المؤتمرات الدولية التي تعقدها.

– تولى منصب رئيس جامعة الأزهر منذ غرة شعبان عام 1424هـ، الموافق 28 من سبتمبر عام 2003م، حتى الرابع من شهر ربيع الثاني عام 1431هـ، الموافق 19 مارس عام2010.

– اختير أحمد الطيب مفتيًا للديار المصرية، في يوم الأحد 26 ذي الحجة 1422هـ، الموافق 10 مارس 2002م، وحتى غرة شعبان 1424هـ، الموافق 27 سبتمبر 2003م، وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء نحو (2835) فتوى مسجلةً بسجلات دار الإفتاء المصرية.

شغل الإمام الأكبر خلال مسيرته العلمیة والتعلیمیة عضویة العدید من الهيئات والمؤسسات، منها:

– عضو المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف منذ 23 إبريل 2018- حتى الآن.

– المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة.

– الجمعية الفلسفية المصرية.

– رئیس اللجنة الدینیة باتحاد الإذاعة والتلیفزیون.

– عضو أكادیمیة مؤسسة آل البیت الملَكیة للفكر الإسلامي.

– مجمع البحوث الإسلامیة.

– مقرر لجنة مراجعة وإعداد معاییر التربیة بوزارة التربیة والتعلیم.

وتحدث العديد من الشخصيات البارزة حول العالم عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية: إذا كان مصدر إلهامي في كتابة الرسالة العامة “كن مسبِّحًا” أخي برثلماوس، البطريرك الأرثوذكسي الذي اقترح بقوَّة رعاية الخلق، فالذي شجَّعني بشكل خاص في كتابة هذه الرسالة “كلنا إخوة”، إنما هو شخص الإمام (أحمد الطيب) الذي التقيته في أبو ظبي”.

للرئيس الفرنسي السابق، فرانسو أولاند: “الأزهر مؤسسة عريقة .. ونشكر لكم إرادتكم القوية لنشر صحيح الإسلام، لقد جاء لقاء السلام بين الأزهر والفاتيكان (يونيو 2016) في توقيت مهم للغاية، للتأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والعيش المشترك، وإنني لأعرب عن تقديري الشخصي لفضيلة الإمام على هذه الخطوة المهمة من أجل حياة أفضل للبشرية جمعاء”.