هل تعود الإجراءات الاحترازية للعالم مرة أخرى بسبب الفيروس الجديد؟ فيديو

هل تعود الإجراءات الاحترازية للعالم مرة أخرى بسبب الفيروس الجديد؟ فيديو

نشر تليفزيون اليوم السابع فيديو من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم هبة الشافعى تناول فيه حقيقة عودة الإجراءات الاحترازية للعالم مرة أخرى بسبب الفيروس الجديد.

وكانت حالة من الزعر أصابت المصريين بعدما أعلنت السلطات الصينية عن تسجيل زيادة في حالات الإصابة بفيروس “الميتابنيومو البشري” (HMPV)، خاصة بين الأطفال دون سن 14 عامًا، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات في المناطق الشمالية.

ومع تصاعد القلق العالمي، بدأت التساؤلات تدور حول ما إذا كان الفيروس الجديد يشكل تهديدًا مشابهًا لما حدث مع جائحة كوفيد-19.

ليس فيروسًا جديدًا

ووفقًا للبيانات الطبية، تم اكتشاف فيروس الميتابنيومو لأول مرة في عام 2001، وهو أحد الفيروسات التنفسية الموسمية التي تنتشر عالميًا، ويزداد نشاطه خلال فصل الشتاء والربيع. الفيروس يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

أعراض الفيروس

تشمل الأعراض الشائعة للفيروس السعال، الحمى، احتقان أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، وضيق التنفس. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي الفيروس إلى الالتهاب الرئوي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طريقة الانتقال

ينتقل الفيروس عبر رذاذ السعال أو العطس من شخص مصاب، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم، الأنف، أو العين.

موقف وزارة الصحة المصرية

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية أن الفيروس ليس جديدًا أو وباءً، بل هو أحد الفيروسات التنفسية الموسمية التي تظهر بشكل طبيعي كل عام. كما أشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الإصابة بفيروس الميتابنيومو مشابهة لأعراض الإنفلونزا، مع وجود بعض الفروقات مثل احتقان الأنف والعطس.

وأضاف أن مصر، مثلها مثل باقي الدول، تشهد انتشارًا للفيروسات التنفسية خلال موسم الشتاء، مع احتمالية إصابة الشخص بأكثر من فيروس في نفس الوقت.

نصائح وقائية

دعت وزارة الصحة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل الراحة المنزلية في حالة ظهور الأعراض، الالتزام بالعلاج الموصوف، والحفاظ على النظافة الشخصية لتجنب انتقال العدوى.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.