القصة الكاملة لغرق صياد وانتشال جثمانه بعد 5 أيام بالإسكندرية

تمكنت قوات الإنقاذ النهري، بدعم من فريق “غواصين الخير”، صباح اليوم الخميس، من انتشال جثمان الصياد محمد هشام علي أبو سيف، البالغ من العمر 29 عامًا، بعد خمسة أيام من غرقه في منطقة الميناء الشرقي بحي بحري، في الإسكندرية.

تلقى قسم شرطة النجدة بلاغًا يوم الأحد الماضي يفيد بسقوط صياد من مركب في عرض البحر أثناء عودته إلى الميناء. وأظهرت التحريات أن الصياد كان يعمل على متن المركب لمدة يومين، وعندما كان يستعد للرسو بالميناء الشرقي، سقط فجأة في المياه.

على الرغم من محاولات زملائه في المركب لإنقاذه، إلا أن الصياد غطس واختفى تحت الأمواج، مما جعل عملية البحث عن جثته صعبة ومعقدة.

أوضح إيهاب المالحي، قائد فريق “غواصين الخير”، أن عمليات البحث تواصلت طوال الأيام الخمسة الماضية، حيث شارك فريق الغواصين المتطوعين مع قوات الإنقاذ النهري في عمليات البحث المستمرة. وبعد جهود مضنية، تم العثور على الجثمان صباح اليوم الخميس، وتم انتشاله بنجاح. بعدها تم نقله إلى سيارة الإسعاف لاستكمال الإجراءات القانونية.

بدأت الجهات المعنية التحقيق في الحادث، بينما تم تسليم الجثمان إلى ذوي الصياد الراحل لاستكمال الإجراءات. كما جددت فرق الإنقاذ النهري دعواتها للصيادين بضرورة اتباع التدابير الوقائية أثناء العمل في البحر، لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.

وتبقى هذه الحادثة تذكرة بأهمية الحرص والاهتمام بالسلامة أثناء العمل في البحر، خاصة في المناطق ذات الأمواج العالية والتي قد تكون خطيرة على حياة العاملين.