أنت الأن تتابع خبر نصائح عودة النظام الغذائي الصحي بعد شهر رمضان مهمة لصحتك والأن مع التفاصيل
رياض -احمد صلاح – عودة النظام الغذائي الصحي إلى طبيعته بعد شهر رمضان، يجب أن تتم بشكل تدريجي، كما لا ينبغي العمل على إنقاص الوزن بشكل مباشر بعد رمضان، فلابد أن تمر فترة على الأقل أسبوعين، وذلك لأن هذه الفترة سوف تساعد الشخص على معرفة وتحديد نوع الحمية الغذائية التي يجب أن يتبعها، وفيما يلي سوف نقدم لكم خمس نصائح من الأخصائيين في مجال التغذية لعودة النظام الغذائي الصحي بعد انتهاء الشهر الكريم.
خمس نصائح لعودة النظام الغذائي الصحي إلى طبيعته
- وجبة الفطور بعد انتهاء شهر رمضان وخلال أيام العيد، يجب أن تكون وجبات خفيفة على المعدة، والابتعاد عن تناول الكميات الكبيرة والمبالغ فيها من الأطعمة، أو الوجبات الدسمة، حيث يمكن تحديد كمية خفيفة من الطعام أو الاكتفاء بتناول حصة من الفواكه، وذلك تجنبا لمشاكل الجهاز الهضمي أو عسر الهضم، وآلام المعدة.
- عدم تناول اللحوم والحلويات بشراهة، وتناول كميات مناسبة من اللحوم أو البروتينات، حيث إنها تعمل على رفع معدل حمض البوريك، ويكون لها تأثير سلبي على مرضى الكلي، وكذلك مرضى القلب، حيث أنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتضر بصحة الشرايين، كما أن تناول الحلويات الغنية بالسكر والدهون ترفع نسبة السكر في الدم، ونسبة الأنسولين في الدم مما يؤثر سلبا على الأغشية المبطنة للشرايين التي تغذي القلب، كما أنه يعمل على التقليل من قدرة الشرايين التمددية، مما يتسبب في حدوث الجلطات الدماغية والقلبية.
- يجب أن يحصل الجسم على عناصر غذائية متوازنة من خلال تناول الأطعمة المتنوعة، التي تحتوى على نسبة 50% من النشويات، و20% من البروتين، و30% من الدهون، مع الحفاظ على السعرات الحرارية المتوازنة، وذلك للحفاظ على الوزن الصحي، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
- يجب أن تحتوى الوجبات على مدار اليوم على الفواكه والخضروات بمختلف الألوان المتنوعة، وخاصة الخضروات ذات اللون الأخضر واللون الداكن، والألوان البرتقالية، حيث تحتوي على قيمة غذائية عالية، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوى على الأحماض الدهنية المشبعة، ومنها الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة.
- الاهتمام بالأنشطة البدنية، حيث تساعد اللياقة البدنية والتمارين الرياضية على الحفاظ على صحة الجسم.
حيث ينعكس
- النشاط البدني الذي يقوم به الإنسان خلال اليوم على صحة الجسم والوزن أيضا، لأن الأنشطة الرياضية تحقق نتائج متميزة على الجسم، وذلك تبعا للمدة التي يخصصها الإنسان لممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ثلاثين دقيقة بشكل يومي، تساعد على وقاية جسم الإنسان من الأمراض المزمنة، أما إذا أصبحت مدة ممارسة التمارين 60 دقيقة يوميا تساعد في المحافظة على وزن الجسم، ولياقته.