إذاعة القرآن بلا مختار جمعة.. هل حقق «المسلماني» رغبات الشعب؟

إذاعة القرآن بلا مختار جمعة.. هل حقق «المسلماني» رغبات الشعب؟

أثار قرار الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بنقل برنامج الدكتور محمد مختار جمعة من إذاعة القرآن الكريم إلى إذاعة البرنامج العام وعدد من الإذاعات الأخرى، حالة من الجدل بين المتابعين والمختصين في الشأن الإعلامي.

نقل برنامج مختار جمعة

وشمل القرار نقل برنامج “خاطرة دعوية” للدكتور محمد مختار جمعة، و”دقيقة طبية” للدكتور حسام موافي، بالإضافة إلى برنامجي “ومضة تفسيرية” و”دقيقة فقهية”.

وتباينت ردود الفعل حول هذا القرار، حيث يرى البعض أنه خطوة نحو تنويع الخريطة البرامجية لإذاعة البرنامج العام، بينما يعتبر آخرون أن هذا النقل قد يؤثر على هوية البرامج الدينية ويخلق حالة من الفوضى في تنسيق البرامج الإذاعية.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: “ومضة تفسيرية ودقيقة فقهية من البرامج الجيدة في إذاعة القرآن الكريم، ياريت العدول عن هذا القرار”.

وتابع: “اللهم لك الحمد والشكر، الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وعقبال الفرحة الكبيرة لما يتشال خالص جمعة”، بحسب قوله.

وقال آخر: “أنا مع القرار، إذاعة القرآن للقرآن فقط، وأحلى ما في القرار إلغاء مختار، خلينا نستمتع بالقرآن من غير ما نقول الإذاعة كلما تأتي فقرته”.

بينما قال آخر منتقدًا حذف البرامج: “ومضة تفسيرية ودقيقة فقهية برامج راقية ومهمة لكل مسلم، كيف يتم إلغاؤها أو نقلها لإذاعات أخرى؟”.

وتابع: “صوت هذا الرجل محمد مختار جمعة في إذاعة القرآن الكريم بالتحديد يعطيني إحساسًا أن الدنيا ليست بخير، إيقاف بث برنامجه وعدم سماع صوته أعطاني إحساسًا بالهدوء النفسي والعصبي”، على حد قوله.

وعلق آخر، قائلًا: “صوت كله تلوث سمعي بصراحة، ظلم لإذاعة القرآن الكريم وجود هذا الصوت، الحمد لله والشكر لله، أنا أحب الإذاعة هذه جدًا وكنت زعلان لوجوده فيها”.

وقال أحد الرواد: “قرارات أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بنقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي وبرامج أخرى إلى خارج إذاعة القرآن الكريم، وكذلك إلغاء الإعلانات في ذات المحطة، صحيحة تمامًا وتشير إلى أنه ربما يكون لديه خطة.. براڤو”.


وتابع آخر: “للأسف، مختار جمعة اعتقد أنه سوف يخلد إلى الأبد وأن الكرسي سوف يدوم له، ووصل به الحال إلى أنه حارب الله في دينه من أجل الكرسي حتى أوصل الشعب، سواء المؤيد أو المعارض، إلى الدعاء عليه بأن يريح الله منه البلاد والعباد”، على حد قوله.

واستكمل: “أنا بشكر الأستاذ أحمد المسلماني على هذا القرار وتلبية رأي الشعب المصري الذي أعاد لإذاعة القرآن الكريم رونقها من جديد ومكانتها العظيمة بين الشعب المصري بل والشرق الأوسط أجمع. تحياتي لكل العاملين بالإذاعة”.

فيما علق آخر على القرار: “الحمد والشكر لله وحده وله الفضل والمنة.. أخيرًا، إذاعة القرآن الكريم بلا إعلانات وبلا الدكتور محمد مختار جمعة، ولكن من لا يشكر العبد الذي كان سببًا في ذلك لم يشكر الرب”.

وأضاف: “لذلك أتقدم بخالص الشكر والعرفان بالجميل للرجل الجريء والإعلامي المبجل الأستاذ أحمد المسلماني.. لو شكرناك طوال عمرنا لن نوفيك حقك وما تستحقه من فضل، وفقك الله وسدد خطاك وأبعد عنك المنافقين وأكلة كل الموائد، وإلى الأمام دائمًا، ولو لم تفعل سوى ما فعلت، لكفاك.. ما فعلته شرفًا وفخرًا واعتزازًا”.

بينما قال آخر: منذ أيام تم إلغاء برنامج “خاطرة دعوية” من إذاعة القرآن الكريم للدكتور محمد مختار جمعة، وبرنامج “دقيقة طبية” للدكتور حسام موافي، كما تم إلغاء برنامج “دقيقة فقهية” وبرنامج “ومضة تفسيرية”، اليوم صباحًا، إذاعة القرآن الكريم قلبت على أغاني لوحدها وأصبحت تذيع أغاني”.

مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة مختار جمعة

محطات في حياة مختار جمعة

  •  وُلد محمد مختار جمعة في عام 1966.
  • حصل على درجة علمية في الدراسات الإسلامية وكان عميدًا منتخبًا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
  • كان عضوًا في المكتب الفني لشيخ الأزهر.
  •   تم تعيينه وزيرًا للأوقاف في 16 يوليو 2013م ضمن حكومة حازم الببلاوي، وظل في منصبه حتى 2 يوليو 2024.
  •   رحبت حركة “أئمة بلا قيود” بتعيينه نظرًا لكونه شخصية مستقلة، مطالبين إياه بتطهير الوزارة من الفساد.
  •    نقيب الدعاة عثمان البسطاويسي أشاد باختياره معتبرًا إياه شخصية معتدلة ووسطية.
  •    خلال فترة توليه منصب وزير الأوقاف، اتخذ محمد مختار جمعة عدة قرارات تهدف إلى منع التوظيف السياسي أو الطائفي للمنابر.
  •     في سبتمبر 2013، قرر منع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترًا.
  •     كما أصدر قرارًا في 2014 يمنع غير الأزهرين من الخطابة في المساجد الحكومية والأهلية.
  •     في يناير 2014، قرر توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة هي المسئولة عن إقامة الشعائر الدينية.
  •     أثارت قراراته، وخاصة قرار توحيد الخطبة، جدلاً واسعًا.
  •     استمر في منصب وزير الأوقاف حتى 2 يوليو 2024 ليحل محله الدكتور أسامة الأزهري.

اقرأ أيضًا: نقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم

. .er83

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *