الرئيس الأمريكي يلقي اليوم خطابا مهما حول السياسة الخارجية
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلقاء خطاب ختامي، اليوم الاثنين، حول إرثه في السياسة الخارجية، بحسب البيت الأبيض.
ومن المتوقع، أن يستخدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته خطابه في وزارة الخارجية؛ لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لمحاربة روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته لمعاينة خطط الخطاب.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي أنَّ الرئيس من المرجح أن يتناول أيضًا أزمة الشرق الأوسط، واختار بايدن وزارة الخارجية لتكون أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية في بداية رئاسته قبل أربع سنوات تقريبًا.
خلال ذلك الخطاب الذي ألقاه في فبراير 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي بعد 4 سنوات ضغط فيها الرئيس دونالد ترامب على أجندة “أمريكا أولًا”.
لكن المرشح الديمقراطي الذي أمضى فترة واحدة في المنصب سيودع الدبلوماسيين الأمريكيين، ويدافع عن وجهة نظره العالمية في الوقت الذي يستعد فيه ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بخطط لإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية بشكل جذري.
وندد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتكلفة الدعم الأمريكي لجهود الحرب في أوكرانيا، ودعا أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.
وقال إنه لن يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند، كما أصر على أن سيطرة الولايات المتحدة على كليهما أمر حيوي للأمن القومي الأمريكي.
تعليقات