تحل اليوم الاثنين 13 من يناير ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل بعد معاناتها مع مرض القلب الذي لازمها طوال حياتها.
حياتها الشخصية
ولدت مديحة كامل في مدينة الإسكندرية، ثم انتقلت عام 1962 إلى القاهرة، والتحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965.
تزوجت مديحة كامل ثلاث مرات
- الأولى كانت من رجل الأعمال «محمود الريس»، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة «ميرهان»،
- ثم تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة.
- وتزوجت للمرة الثالثة و الأخيرة من محامٍ.
المشوار الفني
بدأت مديحة كامل مشوارها الفني عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى إستطاعت أن تحصل علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم “30 يوم في السجن” في أواخر ستينيات القرن العشرين.
اختفت بعد ذلك عن السينما حوالي عامين أو أكثر، ثم عادت من جديد لتقدم أدوارا فنية في مصر ولبنان، ولكن تلك الأدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة.
لعبت مديحة أدوار البطولة الثانية في الكثير من الأفلام حتى جاءتها الفرصة لأداء البطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه “الصعود إلى الهاوية” مع الفنان محمود ياسين؛ ليكون هذا الفيلم انطلاقة لها في عالم النجومية.
الحجاب والاعتزال
ارتدت الفنانة مديحة الحجاب، وقررت الاعتزال عن الفن في أبريل 1992، وكان آخر أفلامها فيلم “بوابة إبليس”، الذي أُتلفت بعض مشاهده، وتمت إعادة تمثيل المشاهد التالفة بواسطة دوبليرة بعدما رفضت الفنانة مديحة العودة للتمثيل بعد اعتزالها.
وفاة مديحة كامل
أصيبت كامل بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل “الأفعى”، حيث كانت تعاني من ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر قبل وفاتها بعام، وظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر .
وتوفيت مديحة كامل في منزلها يوم 13 يناير 1997 بعد أدائها صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم في ظهر اليوم التالي، وتم العثور عليها متوفاة.
تعليقات