اختطف قاصرا واغتصبها تحت تهديد السلاح.. الإعدام شنقًا لـ"جنايني" في الأقصر
أصدرت محكمة جنايات الأقصر حكمًا بالإعدام شنقًا على جنايني في الستينيات من عمره، بعد إدانته باختطاف واغتصاب قاصر تحت تهديد السلاح، مما أسفر عن حملها سفاحًا ثم إجهاض الجنين لصغر سنها.
ترجع أحداث القضية إلى عام 2024، حينما كانت الطفلة “فرحة. أ” (التي لم تبلغ 18 عامًا) تمر بمفردها في أحد شوارع مركز إسنا، استغل المتهم، عبد الرازق أ. أ (62 عامًا)، تواجد الطفلة بمفردها وتهديدها بالإضرار بسمعتها إذا لم تذهب معه إلى متجره. وعندما استجابت لتهديداته، قام باختطافها واغتصابها تحت تهديد السلاح.
نتيجة لهذه الجريمة، حملت الطفلة سفاحًا، مما أدى إلى إجهاضها للجنين نظرًا لصغر سنها وعدم قدرتها على تحمل الحمل. هذه الحادثة تركت الطفلة في حالة نفسية وجسدية شديدة التدهور.
بعد وقوع الجريمة، تم جمع الأدلة والشهادات التي تدين المتهم، بما في ذلك إفادات الطفلة التي أكدت تفاصيل الواقعة، بالإضافة إلى الأدلة المادية التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة، وبناءً على ذلك، أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات.
ترأس الجلسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد الفتاح، محمد سمير الطماوي، ومحمد فتحي بدر، بحضور ممثل النيابة العامة محمود محمد عز الدين، قررت المحكمة بالإجماع معاقبة المتهم بالإعدام شنقًا بعد تأكيد إدانته، كما تمت إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية، الذي أقر بالإعدام شرعًا.
تعليقات