وسط شقة صغيرة على أطراف منطقة 15 مايو، انطلقت تفاصيل قصة تحمل في طياتها ألمًا وصراعًا بين الحب والخوف؛ سيدة تونسية الجنسية، تحمل عبء حياة غير مستقرة، تقيم مع طبيب مصري مسن تجاوز السبعين عامًا، في شقة هادئة لا يطرق أبوابها سوى الصمت.
لم يكن الوضع عاديًا منذ البداية؛ فالسيدة دخلت مصر بطريقة غير قانونية، محاصرة بهاجس المساءلة القانونية والمجهول الذي يترصد خطواتها. عندما توفي الطبيب فجأة، وجدت نفسها أمام مأزق لم تخطط له.
في لحظة يائسة مليئة بالتوتر، قررت إخفاء الحقيقة بدلاً من مواجهة الواقع، لجأت إلى حل غير مسبوق: حفظ جثة الطبيب في الملح ربما كان الملح بالنسبة لها أكثر من مجرد مادة حافظة، بل رمزًا للصمود ومحاولة إبقاء الوقت واقفًا أمام مشكلتها.
لم يمض وقت طويل حتى بدأت الشقة تفقد صمتها، وبدأت رائحة كريهة تتسلل عبر الجدران لتصل إلى أنوف الجيران، محطمة هدوء المكان تساءل الجميع عن مصدر الرائحة، إلى أن قرر أحدهم الإبلاغ.
حين وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان، كان المشهد صادمًا. جثة الطبيب مغطاة بملاءة بيضاء ومدفونة تحت كميات كبيرة من الملح، في محاولة يائسة للحفاظ على الزمن من المضي قدمًا.
التحقيقات كشفت أسرارًا دفنت مع الملح. السيدة التونسية، التي حملت أحلامًا بسيطة في بلد غريب، وجدت نفسها وحيدة لم تكن هناك وثائق تثبت وجود زواج بينها وبين الطبيب، ولا أحد يسأل عنهما.
انت الأن تتابع خبر "وداعاً لإبرة الأنسولين!!"... عشبة عربية سحربة تخفض السكر التراكمي بسرعة البرق…
في ظل انطلاق باقة من الأنباء المنددة بأداء ومستوى اللاعب علي البليهي مدافع الهلال السعودي…
شهد سعر الريال السعودي في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 استقرارًا نسبيًا بعد…
أثنى الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، على افتتاح مصنع تجميع سيارات ”جيلي“…
أعلنت شركة “بيسكاى سوما باى للاستثمار العقاري” عن إطلاق أحدث مشروعتها “Biscay ” علي سواحل…
التقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوروبية مع نائب رئيس الوزراء ووزير…