استدرج عامل كانتين بمدارس فضل الحديثة للغات بفيصل الطوابق طفلة عمرها خمس سنوات في رياض الأطفال بالمدرسة، واعتدي عليها جنسيا، وأغراها بالحلوى والعصير وهددها.
ولاحظت والدتها التغيير الذي حصل لابنتها من تعب وإرهاق ونوم مستمر ووجود دم في ملابسها، وعلى الفور أبلغت الشرطة، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وألقت القبض على الجاني، الذي اعترف بارتكابه الواقعة.
وعرضت الأم ابنتها على طبيبة بمستشفى الهرم، والتي أكدت أنه تم الاعتداء الكامل على ابنتها.
موقف المدرسة
كان رد فعل المدرسة سلبيا تجاه الواقعة، حيث رفضت إدارة المدرسة تفريغ الكاميرات، وأخلت مسؤوليتها من تعيين عامل الكانتين، مبررة ذلك بأن الوزارة هي التي قامت بتعيينه، موضحة أنهم تابعون لمدارس 30 يونيو، ولا شأن لهم بتعيين العامل.
وفور انتشار الخبر في المدرسة تبين أن عامل الكانتين حاول الاعتداء سابقاً على أكثر من طفلة، وأنه اعتدى من قبل على طفل، ولكن أهالي الأطفال لم يتكلموا، بينما أصرت أم الطفلة على أنها تحصل على حق ابنتها.
التحريات والطب الشرعي
كشفت التحريات أن الجاني مطلوب في أحكام غيابي قتل ومخدرات، وتم القبض عليه لتنفيذ الأحكام.
وقامت النيابة بتحويل الطفلة إلى الطب الشرعي، ووفقا لكلام الأم فإن طبيبة الطب الشرعي أجرت كشفا سريع؛ لأنها مشغولة، ولم تعطِ الموضوع أي اهتمام، وقالت للأم “ما حصلش اعتداء كامل، وبنتك سليمة”.
وكتبت الطبيبة تقريرا بأن الطفلة حالتها جيدة، رغم اعتراف الجاني أمام المباحث وشهاده البنت بالتفصيل.
وبعد ذلك أنكر الجاني في النيابة، وأثناء وجود المحامي الخاص به، فعلته بعد ما أقر واعترف أمام المباحث.
تعليقات