وزير بريطاني سابق: نأمل تنفيذ حلول إيجابية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
قال اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، اليوم الأربعاء، إن هناك أخبارًا مُبشرة تأتي من اجتماعات الدوحة بشأن بعض الخطوات والإجراءات الواقعية لوقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
وأضاف “أحمد”، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك حاجة للحوار البناء من أجل ضمان اتخاذ الخطوات الأولى لإيجاد الأساس الخاص بالاعتراف بحقوق أمن وسلامة الشعب الفلسطيني، ولا بد من التركيز على دعم واسع النطاق لحل الدولتين.
وتابع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا: “نأمل تنفيذ حلول إيجابية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهناك حاجة ماسة إلى السلام واتباع أسس راسخة لتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وأوضح أنه يجب العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحقوق الإنسانية، ونحن بحاجة إلى تعزيز إنشاء الدولة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وأشار إلى أن الاتفاق بشأن غزة في مساره الصحيح، ونؤكد أهمية الدور الإقليمي لإنهاء الأزمة، ويجب اتخاذ إجراءات واقعية وبذل المزيد من الجهود للوصول إلى اتفاقية سلام شاملة بغزة.
في وقت سابق؛ أكد مصدر مصري مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية”، أنه من المُقرر إجراء جولات مُكثفة من محادثات غزة؛ في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من اتفاق التهدئة، مؤكدا أن الجهود المصرية القطرية تهدف لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن المرحلة الأولى من مقترح صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، سواء أحياءً أو أمواتًا، وتشمل قائمة المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم مجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه سيتم إطلاق سراح آخر المحتجزين بالمرحلة الأولى في اليوم الثاني والأربعين، وستبدأ عمليات الإفراج في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع، ومن المُقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
تعليقات