كتب: أحمد زكي
مع بدء عام 2025، تتجه الأنظار نحو الحزمة الاجتماعية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية.
هذه الحزمة ليست مجرد إجراء اقتصادي عابر، بل هي جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتحسين مستويات المعيشة، وسط تحديات اقتصادية متزايدة.
لكن السؤال الذي يشغل الجميع: هل سيشعر المواطن بتحسن حقيقي في دخله الشهري؟
الرواتب في مصر بين الواقع والتوقعات
الرواتب في مصر تعكس تفاوتًا كبيرًا بين القطاعات المختلفة، ففي حين تظل رواتب القطاع الحكومي ضمن الفئات الأقل، ويتفوق القطاع الخاص والصناعات التكنولوجية والصحية في توفير دخل أعلى، مما يعكس الطلب المتزايد على المهارات المتخصصة.
متوسط الرواتب حسب القطاع
القطاع العام: من 6,000 إلى 15,000 جنيه شهريًا.
القطاع الخاص: من 5,000 إلى 20,000 جنيه شهريًا.
القطاع غير الربحي: من 5,000 إلى 10,000 جنيه شهريًا.
حسب الوظيفة
الأطباء: من 10,000 إلى 30,000 جنيه شهريًا.
المهندسون: من 10,000 إلى 25,000 جنيه شهريًا.
المحامون: من 15,000 إلى 25,000 جنيه شهريًا.
حسب الخبرة
حديثو التخرج: من 5,000 إلى 10,000 جنيه شهريًا.
خبرة أكثر من 10 سنوات: من 20,000 إلى 30,000 جنيه شهريًا.
ما الذي تقدمه الحزمة الاجتماعية 2025؟
الحزمة تشمل
رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7,000 جنيه شهريًا.
توسيع برامج الدعم النقدي مثل “تكافل وكرامة”.
زيادة المعاشات بنسبة 15%.
إعفاءات ضريبية تصل إلى 70,000 جنيه سنويًا.
تأثير الحزمة على الاقتصاد
من المتوقع أن تعزز هذه الحزمة القوة الشرائية للأفراد، مما يدعم الأسواق المحلية ويحسن مستوى معيشة الأسر محدودة الدخل، كما قد تسهم في تحفيز القطاع الخاص عبر توفير مناخ اقتصادي أكثر استقرارًا.
ويبقي السؤال هل ستكون الحزمة الاجتماعية 2025 قادرة على تغيير واقع الرواتب؟ الإجابة تعتمد على التنفيذ الفعلي ومدى تفاعل القطاعات المختلفة مع هذه الإصلاحات.