أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي يُعد ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان المستمر.
وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أن هذا الاتفاق يمثل “إنجازًا كبيرًا لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، ومحطة فاصلة في الصراع مع الاحتلال، على طريق تحقيق أهداف التحرير والعودة”.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأوضحت حماس أن الاتفاق جاء انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، الذي عانى من عدوان مدمر وحرب إبادة شاملة.
وأكدت الحركة أن هذا الاتفاق يهدف إلى وقف شلال الدم والمجازر التي طالت المدنيين الأبرياء، ويعكس صمود الشعب الفلسطيني وإرادته الراسخة.
وأعربت حماس عن شكرها وتقديرها للمواقف الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وساهمت في فضح جرائم الاحتلال ووقف العدوان، كما وجهت شكرًا خاصًا للدول الشقيقة التي لعبت دور الوساطة، وعلى رأسها مصر وقطر، على جهودها الكبيرة في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكدت الحركة أن هذا الإنجاز يُشكل خطوة جديدة على طريق النضال الفلسطيني لتحقيق أهداف التحرير والعودة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المستمرة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
تعليقات