أعلنت الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، أن العاصمة باريس ستحتضن مؤتمرًا دوليًا يوم 13 فبراير المقبل لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
يهدف المؤتمر إلى جمع أطراف دولية وإقليمية لتبادل الرؤى بشأن تحقيق الاستقرار في سوريا، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والسياسية المستمرة التي تواجهها البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا لعبت دورًا محوريًا في الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011، إذ دعت مرارًا إلى الحل السياسي لإنهاء النزاع.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قادة دول ومنظمات دولية معنية بالأزمة السورية.
أيتي هذا المؤتمر في ظل تعقيدات متزايدة تشهدها الساحة السورية، ما يطرح تساؤلات حول قدرة المجتمع الدولي على تجاوز الخلافات وتحقيق اختراق ملموس على صعيد الح السياسي.