عقد المدرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، مؤتمرًا صحفيًا بعد انتهاء مباراة فريقه أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السادسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
حديث كولر حول الهزيمة وأداء الفريق
استهل كولر حديثه بالإعراب عن خيبة أمله من النتيجة التي أسفرت عن خسارة الأهلي صدارة المجموعة الثالثة، مشيرًا إلى أن الفريق لم يقدم الأداء المطلوب لتحقيق الفوز.
وأكد أن الفريق بحاجة لتحليل أسباب الهزيمة، مع التركيز على إصلاح الأخطاء قبل خوض منافسات ربع النهائي.
الجدل حول تصريحات كولر بشأن التعاقدات
أثارت تصريحات كولر خلال المؤتمر الصحفي جدلًا واسعًا، عندما تم توجيه سؤال إليه حول ضمانات التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات المقبلة.
رد المدرب السويسري باقتضاب قائلاً: “لا”، ما دفع المترجم للتوضيح، وعند استفسار المترجم عن الطريقة الأنسب لترجمة هذا الرد، أجاب كولر بغضب قائلاً: “المفروض أشوف لاعبين يُعرضون عليّ، وأقرر إذا كنت موافقًا أم لا”.
زاد التوتر عندما أبدى كولر استياءه من طريقة تعامل المترجم مع تصريحاته قائلاً: “إزاي أقول الكلام ده؟ أنت مش عارف تترجم الكلام؟”، في إشارة إلى أهمية الدقة في نقل تصريحاته لوسائل الإعلام، خاصة في المواضيع الحساسة مثل الانتقالات.
رؤية كولر للتعاقدات
وأوضح كولر خلال حديثه أن عملية التعاقد مع لاعبين جدد تخضع لمعايير محددة، تعتمد على عرض اللاعبين المناسبين عليه، ومن ثم اتخاذ القرار بناءً على احتياجات الفريق الفنية.
وأكد أن الأولوية بالنسبة له هي التركيز على اللاعبين المتاحين حاليًا وتجهيزهم بالشكل الأمثل للمباريات القادمة.
خسارة الصدارة وتأثيرها
رغم الهزيمة، أكد كولر أن الأهلي ضمن التأهل إلى ربع نهائي البطولة، مشددًا على أن الهدف الأساسي للفريق هو المنافسة على اللقب، بغض النظر عن ترتيب المجموعة.
وأشار إلى أهمية استعادة التوازن في المباريات المقبلة للحفاظ على طموحات الفريق في التتويج بلقبه الثالث على التوالي.
ترتيب المجموعة الثالثة
اختتم المؤتمر الصحفي وسط اهتمام الصحفيين بترتيب المجموعة الثالثة بعد انتهاء الجولة السادسة.
تصدر أورلاندو بايرتس المجموعة برصيد 14 نقطة، بينما حل الأهلي في المركز الثاني برصيد 10 نقاط، يليه شباب بلوزداد بـ6 نقاط، وأخيرًا استاد أبيدجان بنقطة واحدة.
من الجدير بالذكر أن الأهلي هو حامل لقب دوري أبطال إفريقيا في النسختين الأخيرتين، ما يضعه تحت ضغوط كبيرة للحفاظ على سجله التاريخي كأكثر الأندية تتويجًا بالبطولة بـ12 لقبًا.