مساعد رئيس محطة الضبعة النووية يستعرض خطوات إنشاء مشروع المحطة وأثره على الدخل القومي
أوضح الدكتور المهندس عبد الحميد عباس- مساعد رئيس محطة الضبعة النووية في محاضرة ألقاها نيابة عن الأستاذ الدكتور المهندس محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الطاقة النووية بدأت في العالم بوجه قبيح عام 1945 خلال الحرب العالمية ولكن مبادرة الطاقة النووية من أجل السلام التي تبناها الرئيس الأمريكي “آيزنهاور” عام 1953 أكدت على أنه من الممكن استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية ومنها الصناعة والزراعة والأمراض المستعصية.
وأضاف “عباس” أن عام 1957 شهد إنشاء هيئة الطاقة الذرية المصرية وهي الهيئة الأم وأنشأت للاستخدام السلمي، وأن أول محاولة مصرية في استخدام الطاقة النووية لتحلية مياه البحر كانت خلال عام 1964، لافتًا إلى أنه من الصعب اختيار موقع لإنشاء محطة للطاقة النووية حيث يلزم لها دراسات زلزالية واقتصادية ومن قبل ذلك صدور قرار استراتيجي، وقبل التشغيل إقامة مناقصة عالمية.
وأوضح أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يمثل تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع.
تعليقات