اقترب عمر كمال عبد الواحد لاعب الأهلي من العودة إلى قائمة فريقه فى مباراته القادمة أمام فاركو، بعدما تعافى من الإصابة بآلام فى الركبة والتي طاردته الفترة الماضية، وتسببت في غيابه عن مباريات فريقه، فى ظل الحاجة إلى جهوده، بسبب الغيابات الكثيرة التى ضربت صفوف الفريق الأحمر ويعاني من نقص حاد فى الخط الهجومي.
من جهته أعرب مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، عن حزنه بعد الهزيمة من أورلاندو بايرتس، مؤكدا أنه كانت هناك عدة فرص لو سُجلت لحقق الأهلي المكسب، والأمر ليست له علاقة بـ”عقدة فرق جنوب أفريقيا.
وقال كولر، فى المؤتمر الصحفي بعد المباراة، “خسارتنا أمر محزن، ولكن في النهاية صعدنا، والوضع بالنسبة لنا صعب، في ظل الظروف المحيطة، كما خاض الأهلي عدة لقاءات صعبة، منها استاد أبيدجان ثم لعبنا مباراة الجونة واليوم أمام أورلاندو، ولكن حسمنا الصعود في المركز الثاني بالمجموعة، وهذا لا يعنني أننا غير قادرين على تحقيق اللقب”.
وأضاف، “في أول موسم لي مع الأهلي كان الوضع أصعب من ذلك كثيرا، وقتها أضاع الهلال ركلة جزاء أمام صن داونز.. ولو سُجلت لخرجنا من المجموعات وقتها.. الوضع في المرحلة الأخيرة كان صعبا للغاية”.
وتابع، “لم نتعاقد مع أي لاعب حتى الآن، ولدينا إصابات بالجملة، واللاعبون عليهم أن يدركوا صعوبة المرحلة الحالية، ويلتزمون بالتركيز والنوم المبكر، ولن أجعل خلف كل لاعب شخصا يراقبه، على كل اللاعبين الالتزام والاهتمام بأنفسهم جيدا”.
واختتم: “نحتاج لاعبين تسجل أهداف، أتيحت لنا فرص محققة أمام أورلاندو ولم نستطع إحراز الأهداف، ولدينا في الاسكواد 32 لاعبًا، ومن قام بالخروج إعارة ليسوا ضمنهم، وأنا أؤكد لدينا إصابات كثيرة ولو كانوا جاهزين سيشاركون معنا بشكل عادي”.
ويستعد الأهلى لمواجهة فاركو فى الرابعة عصر الأربعاء المقبل باستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة التاسعة ببطولة الدوري المصري.
ويأمل كولر فى مواصلة الأداء الجيد ببطولة الدوري المصري، خاصة أن الأهلى افتتح مشواره فى البطولة بفوز كبير على سيراميكا بنتيجة 5-2 فى الجولة الأولى، ثم فاز على زد بهدف دون رد فى الجولة الثانية قبل أن يتعادل بهدف لكل فريق مع الاتحاد السكندرى ثم تعادل سلبى مع البنك الاهلى ثم فاز على المصري البورسعيدى بهدفين دون رد ثم عاد لنغمة التعادلات وتعادل سلبياً مع إنبى ثم فاز على سموحة بهدفين دون رد ثم فاز على الجونة بهدفين دون رد.
وتُقام بطولة الدوري من دور واحد فقط دون نظام الذَّهاب والإياب، على أن تلعب الأندية أصحاب المراكز الأولى من 1 إلى 9 على اللقب، بينما تنافس الفرق التسع الاّخرى على الهبوط، حيث يهبط فريقان فى نهاية الموسم إلى دورى المحترفين، بينما يصعد 3 أندية إلى الدوري الممتاز.
ويخوض كل فريق حوالي 25 مباراة بدلًا من 34، وهو ما سيساعد على إنهاء المسابقة في توقيت مناسب، على غرار جميع الدوريات العالمية والعربية في جميع أنحاء العالم مطلع الصيف المقبل.
تعليقات